٢٠ نوفمبر ٢٠١٩
تابعت بالأمس الحلقة الأولى من مسلسل #ممالك_النار على شاشة كل العرب MBC المسلسل الذي يحكي قصة إنهيار دولة المماليك وبداية الدولة العثمانية المسلسل الذي جاء من بطولة #خالد_النبوي #محمود_نصر #عبدالمنعم_عمايري #رشيد_عساف #منى_واصف #كندة_حنا #عاكف_نجم #رنا_شميس #ندين_تحسين_بيك #فتحي_الهداوي #ديمة_قندلفت #حسن_عويتي #رفيق_علي_أحمد،
على مدار السنوات منذ انطلاقتها بداية التسعينات قامت مجموعة ال MBC بمحاولة لرفد الساحة الإعلامية العربية فيما يخص بالإنتاجات الثقافية الفنية بأعمال عالمية كمثل المسلسل الفنزويلي #كاسندرا والذي يحكي عملا دراميا عاطفيا ولاقى رواجا ونجاحا باهرا في العالم العربي وأعمال أخرى من المكسيك والبرازيل والهند ومن قبيل الصدمة حتى تلك الأعمال القادمة من إيران وشرق آسيا كما أنها ركزت على المدرسة الفنية الكويتية المخضرمة بمسرحيات كثيرة كمسرحية #باباي_لندن للراحل المخضرم #عبدالحسين_عبدالرضا ومسلسل #سوق_المقاصيص مع حلول عام ٢٠٠٨ ولأن المملكة العربية #السعودية تؤمن بالتعاون مع مجموعة الدول الإسلامية كان هناك عروضا للمسلسلات التركية العديدة بمختلف ألوانها الفنية،
ولن ننسى دعم شركات الإعلام والدعاية الإماراتية والسعودية في دعم الأعمال السورية المشكلة أن العالم العربي غير مقتنع بأن الخليج كبوتقة ساهم بشكل كبير في الإعلام العربي عموما بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية الضخمة سواء في #بيروت أو #القاهرة أو #دمشق ودول الشمال المغاربي والحقيقة أنه لولا الأرضية الخليجية سواء في المدن الإعلامية والانتاجية في #دبي او في الحاضنة الإعلامية السعودية الأضخم ال MBC لما كانت حيثية الإعلام بهذه الطريقة،
#تركيا كدولة ارادت تسيس حتى الهواء المنبعث من غازات اسطنبول نحو الشرق الأوسط وتحديدا الدول العربية منها فقامت بأعمال فنية كمثل مسلسلي #قيامة_أرطغرل و #عبدالحميد_الثاني الذين ارادت تركيا من خلالهما ترسيخ روايتها الأحادية عن تاريخ الدولة العثمانية تريد تثبيت بأن العالم العربي عموما ودول مجلس التعاون الخليجي تحديدا مجرد مناطق صحراوية بدوية لا يعرفون سوى الماشية والسيف والنساء وكبت الحريات في حين أن تاريخ كل دولة عربية تملك حضارات راسخة وليست مارقة دخيلة كالعثمانيين الذين جاؤوا مع التتار البيزنطينيين والغجر من الشرق طبعا العمليين الفنيين التركيين المذكورين آنفا أسقطت أن في فترة العثمانيين لم يستطيعوا هزيمة إمبراطورية الهند مثلا و الدولة الإيرانية،
الأعمال الفنية التركية طارئة كما أنظمة حكم السلاطين العثمانيين لأنها حاكت مجرد مرويات عاطفية كصفع عبد الحميد الثاني للسفير البريطاني عند حضوره للقصر ولم يدلي بتحية الإسلام مثلا!!! ونسيت أن أذكر لم تذكر الأعمال الفنية التركية المجازر التي أقامها الأتراك تجاه الأرمن والكرد والعرب واليهود لست بخبير في المجال الفني ولكني كما أدعي أن قارئ نهم قد يكون العمل الفني ممالك النار ليس كاملا واسقط الكثير إلا أنه من المهم جدا أن تكون أعمال فنية تجسد ما حصل من زاوية أخرى،
فيما تحاول قنوات إعلام الإسلام السياسي أبرزهم قناة #الجزيرة أن ترد على العمل الفني بمقالات وتحليلات وضيوف بأن العمل الإماراتي تحت إخراج بريطاني يشوه تاريخ تركيا!!! مع الإشارة أن مجموعة ال MBC وتحديدا قناتها MBC Bollywood عرضت أعمال فنية كثيرة متباينة تبين جرائم عربية في حق الهندوس مثلا وجرائم أقامها الهندوس ضد المسلمين الهنود وحتى أعتى المتطرفين الهنود لم يكونوا منتقدين لأعمال مجموعة MBC مجرد رؤية أولية أطرحها للنقاش،
لربما نعي و نتعلم يوما.
📺📺📺
No comments:
Post a Comment