يقول الرائع #غوستاف_لوبون في كتابه الرائع #سيكولوجية_الجماهير "الشئ الذي يهيمن على روح الجماهير ليس الحاجه إلى الحريه و إنما إلى العبوديه. ذلك أن ظمأها للطاعه يجعلها تخضع غرائزياً لمن يعلن بأنه زعيمها" ويتبعها قائلا "إن الوهم الإجتماعي يسيطر اليوم على كل أنقاض الماضي المتراكمة, والمستقبل له بدون شك. فالجماهير لم تكن في حياتها أبدا ظمأى للحقيقة. وأمام الحقائق التي تزعجهم فإنهم يحولون أنظارهم باتجاه آخر, ويفضلون تأليه الخطأ , إذا ما جذبهم الخطأ. فمن يعرف إيهامهم يصبح سيدا لهم, ومن يحاول قشع الأوهام عن أعينهم يصبح ضحية لهم" ويقول أيضا "لا يمكن تحريك الجماهير و التأثير عليها إلا بواسطة العواطف المتطرفة و بالتالي فإن الخطيب الذي يريد جذبها ينبعي أن يستعمل الشعارات العنيفة، ينبغي أن يبالغ في كلامه و يؤكد بشكل حازم و يكرر دون أن يحاول إثبات أي شيء عن طريق المحاججة العقلية" ويقول الفيلسوف الأمريكي #نعوم_تشومسكي "حتى تتمكن من السيطرة على الشعب اجعله يعتقد بأنه هو سبب تخلفه" ويقول أيضا "التعليم والاعلام هو نظام من الجهل الإجباري" و أختتم من مقولته "إجعل الرداءة تعمّ حتى تصبح عاديّة ثمّ مستساغة ثم مطلوبة" في النظام النازي كان هناك وزير لدعاية داهية و فيلسوف إعلامي إنه الدكتور جوزيف غوبلز حيث يقول إكذب إكذب إكذب و بالنهاية ستصدق هكذا حال بعض أبواق الإعلام الأمريكي منذ سنوات طويلة،
في كتاب الدكتور العراقي الرائع #كامل_خورشيد حيث عرف الاتصال الجماهيري بأنها تعني ذلك النمط من الاتصال الذي يتم بين أكثر من شخصين لإتمام العملية الاتصالية، والتي غالبا ما تقوم بها المؤسسات أو الهيئات عن طريق رسائل جماهيرية فهو اتصال منظم ومدروس يقوم على أساس إرسال رسالة علنية وعامة إلى جمهور عريض متباين الاتجاهات والمستويات غير معروف للقائم بالاتصال، باستخدام وسائل الاتصال الجماهيرية من صحف ومجلات وإذاعات ومحطات تلفزيونية وشبكات الانترنت والفضائيات ودور النشر الكبيرة وغيرها،
و يزيد بأن عملية الاتصال الجماهيري هي عملية منظمة ومعقدة ويزيد من صعوبتها ارتباطها المباشر بالسياسة وتضمن الباب الرابع الذي حمل عنوان (مجالات الاتصال الجماهيري) خمسة فصول، حيث ناقش الفصل الخامس عشر ظاهرة الرأي العام في المجتمعات المعاصرة، في حين تناول الفصل السادس عشر مجال العلاقات العامة وتطبيقاتها الاتصالية، وكان محور الدعاية والإعلان هو موضوع الفصل السابع عشر، أما الفصل الثامن عشر، والأخير، من هذا الكتاب فقد تناول خلاصة ما استخلصه المؤلف من افتراضات وتصورات ونظريات مستقبلية من خلال فصل خاص بعنوان (الإعلام الجديد: نظرة مستقبلية)، وهو ما يفتح الباب واسعا أمام نقاشات أخرى مستفيضة، وثرية، وجديدة، ومفيدة، تتناول علم الإعلام الجماهيري ومجتمع المعلومات، ومصير وسائل الاتصال الجماهيري التقليدية، في ظل العولمة الزاحفة إلى كل مكان، وفي ظل إعلام جديد، بدأت نظرياته وفلسفاته وتطبيقاته تأخذ مداها خلال السنوات العشرين الماضية،
ظلت أميركا تستخدم وسائلها الإعلامية لتنفيذ مصالحها بإستخدام نوع من انواع السياسة و هي البراغماتية و التي باتت المعيار إلا ان إعلامها بالفترة الاخيرة بات يأخذ شكلا من أشكال فقدان المعيار فاختلط الحابل بالنابل و بالتالي بات القارئ و المستمع و المشاهد لا يستطيع بلورة فكرة و رأي و معيار الفيديو الماثل امامكم إستند على معيار المصلحة البراغماتية دون النظر إلى الواقع،
اختلاط السياسة البراغماتية مع معيار التقيم و الإنتقاد شكل رأي و افكار تسوغ التطرف و الإرهاب و بالعودة للوراء قليلا سنرى ان معظم الخصومات و العداوات و الحروب بدأت بالدعاية الفاقدة للمعيار،
لربما نعي و نتعلم يوما.
#الدعاية
#الاعلام
#البراغماتية
#الدنمارك
#أميركا
📺💻📺💻📺💻
🇩🇰🇩🇰🇩🇰🇺🇸🇺🇸🇺🇸