٩ اكتوبر ٢٠١٩
في الوقت الذي يتظاهر فيه العراقيين ضد زمرة الفساد الحاكمة بكافة خلفياتها الدينية والطائفية في ظل انقطاع لتيار الكهربائي وإنقطاعات للمياه وخدمات الانترنت وسوء احوال المعيشة تستعد إيران لإرسال أكثر من ٤٠ ألف مقاتل من فرق خاصة ب #الحرس_الثوري الإيراني للعراق "رئة إيران" كما يقول الخبراء والمحللون ال ٤٠ ألف جندي التابعين للحرس الثوري موزعين على مستويات عدة أبرزهم الفرقة الإلكترونية (وهي ستقوم بتشكيل وإعادة تدريب الحشد الشعبي على كيفية المراقبة والمنع إلكترونيا) وفرقة تشكيل تنظيمي للميليشيات (وهذه لمنع حركات تظاهر كما حصل سابقا ويحصل آنيا وهو نظام معمول فيه في داخل إيران) وفرقة مختصة بالتحقيق (وهي التدريب النفسي والذهني على أساليب التحقيق) وفرق اخرى كفرق الاغتيالات والقناصة وكلها تصب في بوتقة إجرامية طائفية ويبدو ذلك واضحا تماما بعد قرارات رئيس الوزراء #عادل_عبدالمهدي الخطر الإيراني والمنصوص عليه قانونيا في دستورها وهو بند اساس لقيام الجمهورية الاسلامية في إيران وهو تصدير الثورة فيما يسمى بحكم (ولاية الفقيه)،
سيصبح للطبقة السياسية الحاكمة جيشها المستقل الذي يتدخل في كل شيء ولا أحد يتدخل به على غرار (حرس الثورة) في #إيران سيكون هناك (حرس الخضراء) في #العراق وهم الحشد الإيراني الذي تدفع المرجعية بشدة للتسريع بإعادة هيكلته ودمجه بالقوات المسلحة الهيكلة التي يبدو ظاهرها إيجايبا لكن حين تعرف أن إيران وأعوانها هم من يشرفون على التنفيذ تفكر ألف مرة بالنتائج الكارثية وراء بقاء وديمومة قوة عسكرية استحدثت لظرف طارئ ثم طُرد منها مجندوها العراقيون ورئيسها اليوم يشغل منصب مستشار الأمن الوطني في العراق،
بالعودة إلى قرار إعادة هيكلة الحشد الشعبي وهذا نصه (موجود أدناه في وثيقة القرار: "الحشد مرتبط بالقائد الأعلى للقوات المسلحة حصرا"
لا يخضع الحشد لأي وزارة فقط للقائد الأعلى للقوات المسلحة منح الحشد رتب عسكرية على غرار الجيش (ما يعني موازاته للجيش الوطني العراقي) وهذا أيضا يعني رفع رواتب هؤلاء على حساب ميزانية الدولة العاجزة (بالمختصر جيش جديد بنفس صياغة وأسلوب "الحرس الثوري الإيراني")،
لاحقا أصدر عبدالمهدي قرار هيكلية الحشد وهي كما مبينة في الخريطة أدناه تحت إمرتها ١٠ مديريات تتفرع منها أكثر من أكثر من ٥٠ مديرية أصغر تضمنت موازنة واستحداث ٦٥٠٠ درجة وظيفية لمليشيات للجيش الجديد بميزانية بلغت ١.٧ مليار دولار أمريكي من موازنة العراق لعام ٢٠١٩ (مع التركيز ان الدولة تقول مرارا "لا يوجد مال" للإنفاق)،
لربما نعي و نتعلم يوما.
#العراق_ينتفض
#النظام_الملالي
🇮🇶🇮🇶🇮🇶
No comments:
Post a Comment