Friday, 14 February 2020

مؤتمر ميونخ الأمني من أين إلى أين؟

١٤ فبراير ٢٠٢٠

#مؤتمر_ميونخ_للأمن (بالألمانية: Münchner Konferenz für Sicherheitspolitik) (بالإنجليزية: Munich Security Conference) هو مؤتمر سنوي حول سياسات الأمن العالمي ينعقد في فندق بايرشير هوف في مدينة #ميونخ جنوبي #ألمانيا في كل عام من فبراير/شباط يجتمع صناع القرار الدوليون رفيعو المستوى في ميونيخ حيث يناقشون برئاسة السفير #فولفجانج_إيشينجر وفي إطار مستقل الأزمات الحالية والتحديات الأمنية المستقبلية انعقد مؤتمر ميونيخ للأمن للمرة الأولى في عام ١٩٦٣ آنذاك كان يُسمى بـ(اللقاء الدولي لعلوم الدفاع) وكان الآباء المؤسسون هما الناشر الألماني #إفالد_فون_كلايست وهو أحد مؤيدي المقاومة ضد النازية وهتلر في نظام (الرايخ الثالث) المعمول به أيام النازية والفيزيائي #إدوارد_تلر بيّد أن المؤتمر غير اسمه لاحقاً إلى (المؤتمر الدولي لعلوم الدفاع) ومن ثم أصبح اسمه (مؤتمر ميونيخ للأمن)،

تأسس مؤتمر ميونيخ للأمن في الأصل كاجتماع ألماني أمريكي لتبادل المعلومات حول القضايا الأمنية مهمة المؤتمر هي التباحث بشأن التحديات الحالية والمستقبلية للسياسة الأمنية الدولية تُظهر مشاركة أكبر وفد أمريكي حتى الآن في حدث هذا العام أن النقاش الألماني الأمريكي لا يزال ذا أهمية أساسية ويقول السفير فولفجانج "مؤتمر ميونيخ للأمن ليس ملعبًا" بل يجب عليه بالأحرى توفير فرصة لمعرفة ما تم إنجازه وما لا يزال يتعين القيام به فيما يتعلق بالأمن الدولي تكمن أهمية مؤتمر ميونيخ للأمن في كونه منصة فريدة من نوعها على مستوى العالم يتم من خلالها بحث القضايا الأمنية كما أنه يمنح الفاعلين السياسيين فرصة التواصل بشكل غير رسمي على مدار ثلاثة أيام وخلال تصنيفها الجديد وضعت جامعة بنسلفينيا بالولايات المتحدة الأمريكية مؤتمر ميونيخ للأمن في مرتبة أهم مؤتمر من نوعه في العالم،

يتوقع منظمو المؤتمر حضور حوالي ٤٠ رئيس دولة وحكومة ونحو ١٠٠ وزير خارجية أو دفاع وممثلون عن وزارات أخرى كما أعلنت العديد من المنظمات أنها سترسل ممثلين عنها بما في ذلك #الاتحاد_الأوروبي و #الأمم_المتحدة و قوات شمال حلف الأطلسي #الناتو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمحكمة الجنائية الدولية في #لاهاي يلقي خطاب الافتتاح هذا العام الرئيس الألماني #فرانك_فالتر_شتاينماير كما سيكون الرئيس الفرنسي #إيمانويل_ماكرون ضيفًا على مؤتمر ميونيخ للأمن لأول مرة في عام ٢٠٢٠ وقد أعلن بالفعل عديد من رؤساء الدول والحكومات مشاركتهم بما في ذلك رئيس الوزراء الكندي #جاستن_ترودو والرئيس الأفغاني #محمد_أشرف_غاني والمستشار النمساوي #سيباستيان_كورتس كما تعد مشاركة رئيس شركة #فيسبوك #مارك_زوكربيرج الأولى من نوعها حيث أن الشركات الكبيرة على وجه الخصوص لها تأثير هام على السياسة الأمنية كما قدم مؤتمر ميونخ الأمني في السنوات من ٢٠٠٥ حتى ٢٠٠٨ مدالية سنوية بإسم (السلام عبر الحوار) بالألمانية (Frieden durch Dialog).

🇩🇪🇩🇪🇩🇪

Tuesday, 4 February 2020

رأسمالية الأزمات ...

٤ فبراير ٢٠٢٠

أنهيت قبل مدة وجيزة كتاب #الصدمة والذي يتحدث عن رأسمالية الأزمات للكاتبة والباحثة الكندية #نايومي_كلاين باللغة العربية كنت قد قرأت الكتاب بنسخته الإنجليزية طبعا لابد من الوقوف على تعريف مصطلح (#رأسمالية_الأزمات) حيث هناك لغط حول فهم المصطلح رأسمالية الأزمات يعرف على أنه استغلال أي أزمة سواء كانت سياسية او اقتصادية او طبيعية او اجتماعية من خلال تحقيق مكاسب متعلقة بالأزمة وعلى الأغلب تترافق المكاسب الاقتصادية بمكاسب سياسية واجتماعية وديمغرافية نظرا لتشابك هذه الحيثيات مع بعضها وهذا المصطلح عابر للعصور وبتعريفه البسيط إلا أنه معقد في تفاصيله الكثيرة ولكن مع تفكيك كلمتي المصطلح حيث في البدء في كلمة #الرأسمالية يجب الإشارة إلى أن الرأسمالية المذكورة في المصطلح لا علاقة لها بالرأسمالية كنظام اقتصادي إلا أنها تتقاطع بالمصالح مع هذا النظام وقد تتقاطع أيضا مع الانظمة الاقتصادية الأخرى مثل #الاشتراكية و #الاشتراكية_الديمقراطية، 

والكلمة الأخرى وهي الأزمات وهي نوعين إما أزمة مختلقة أو مصطنعة او ازمة غير متوقعة الأزمة المصطنعة مثل أزمات العقد الاجتماعي كما حصل في ثورات الربيع العربي في ٢٠١١ يجب الإشارة هنا أيضا أن كلمة مصطنعة لا تعني بالضرورة خلقها من خلال عوامل خارجية فقط فالأزمة لا يمكن خلقها إلا بوجود مصوغ داخلي أيضا أي ان الأزمة المصطنعة تبدأ بمصوغات وعوامل معقدة داخليا ثم تدخل العوامل الخارجية كحافز بينما الأزمة موجودة أصلا وهذا ما حصل في الأزمة السورية مثلا فالأزمة السورية كان لها مصوغاتها الداخلية وما أكثرها بينما العامل الخارجي كان محفزا لها ومستفيدا منها (وهذا لا ينفي وجودها داخليا) ومن هنا نستطيع الاستفادة من كتاب نائب الرئيس السوري #حافظ_الأسد السابق السيد #عبدالحليم_خدام وعنوانه (البعث والحداثة) حسب ما اتذكر حيث ذكر بأن النظام السوري البعثي قد شاخ مع دخول القرن الواحد والعشرين ويجب عليه أن يصلح على مستويات عدة،

أما النوع الثاني من الأزمات هي الأزمات الفوجائية وهي مثل الأزمات والكوارث الطبيعية مثل كارثة تسونامي والزلازل والبراكين وبالطبع هذا لا ينطبق على حيثية التغير المناخي فالتغير المناخي بالغالب نتيجة ممارسات بشرية خاطئة وقد نفهم هذه الطبيعة المعقدة فيمكننا العودة لمؤلف جميل اسمه كتاب (نظرية الفوضى وعلم اللامنطق) للكاتب العلمي الأمريكي #جيمس_غليك حيث اقتبس من كتابه جملة "إن رفة جناحي فراشة في #الهند قد تحدث فيضانا في #الأمازون"،

نشر الكاتب والمؤلف الهندي #أناند_رانغاناثان على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي #تويتر بأن علماء في الهند يكتشفون آثاراً لفيروس الإيدز ممزوجة بجينوم #كورونا الجديد ولكن هذه المعلومة لم يتم تأكيدها للآن من مجامع البحث العلمي المرموقة مع الإشارة ان #الصين تقوم بمثل هذه الأبحاث كدمج الجراثيم والفيروسات وما إلى ذلك إذا تأكدت هذه النظرية فإن فايروس كورونا مصنع بتقنية حديثة فلننتظر التأكيد قبل أن نصدر حكماً قاطعاً (ونشر المعلومة على نطاق واسع لا يعني صحتها) واتعجب حقيقة من النتائج المهدرجة للعامة التي بدأت تحلل بأن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بنشر هذا الفيروس ونقصد هنا كورونا لكي تضرب الاقتصاد الصيني!!! بمنطقية أكثر الولايات المتحدة الأمريكية خلعت ثوب الصناعة وبدأت بمشاريع أكثر تطور وتكنولوجيا ولذلك هي ليست بحاجة مثل هكذا ممارسات!!!،

يكفي أن نتحدث فقط أن دول العالم أجمع بما فيها الدول الكبرى تطلب مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية على كافة المستويات على أية حال رأسمالية الأزمات ممارسة مهدرجة للإستفادة من أي ازمة وقد لا يكون بالضرورة هدفها إنساني أو حقوقي بل هناك أجندات خاصة مع الإشارة إلا أنني لست من مريدي أو محبي (#نظرية_المؤامرة) لأنه ببساطة المصالح تتحكم بعالمنا على مدار العصور والقانون لا يحمي المغفلين وتخلف البعض لا يعني سوء الآخر واختم باقتباس من كتاب الصدمة حيث تقول نايومي كلاين "الأطراف الأكثر استفاده من أي أزمة لا يتواجدوا في ساحة المعركة بحيث أن للعنف الشديد طريقة تمنعنا من رؤية المصالح التي تخدمها".

لربما نعي و نتعلم يوما.

Das Schweigen von Bundeskanzlerin Merkel ist ebenso traurig wie es ein Spiegelbild dessen ist, was ich die dunkle Seite von Merkels politischer Persönlichkeit nenne!

Vor drei Jahren verließ die ehemalige Bundeskanzlerin Angela Merkel scheinbar freiwillig, aber nicht ganz so freiwillig Merkel hinterließ de...