Friday, 8 November 2019

الاتكال على حمارك أفضل من الاتكال على حصان جارك ...

٨ نوفمبر ٢٠١٩

نعى الرئيس الفرنسي #إيمانوييل_ماكرون قوة شمال حلف الأطلسي #الناتو على طريقته الخاصة من قلب #بكين فهل قصد ماكرون الليبرالي توجيه دفة #باريس على الأقل باتجاه الشرق أم أن هناك تعاون خفي بين باريس و #برلين على موازنة الكفة؟! وما هو طبيعة الخلاف الذي نشب في مكتب المستشارية الألمانية بين ثلاثي القوة المستشارة الألمانية السيدة #أنغيلا_ميركل ووزير الحكومة الاتحادية للشؤون المالية  السبد #أولاف_شولتس ووزير الدفاع الألمانية وزعيمة حزب الإتحاد المسيحي الديمقراطي السيدة #أنجريت_كارنباور!!! ولماذا تحركت السيدة ميركل بين رئيس المفوضية الأوروبية السيدة #أورسولا_فون_دير_لاين وقائد قوات الناتو النرويجي السيد #ينس_ستولتنبيرغ!!!،

في محاضرة أقامتها جامعة القوات المسلحة الألمانية في مدينة #ميونخ الألمانية كانت المحاضِرة هي وزير الدفاع الألماني السيدة أنجريت كرامب كارينباور حيث قالت أننا كدولة ألمانية ملتزمون بسياستنا الديمقراطية والقانونية وحتى تطورنا في المجالات العسكرية سيكون منظما وقانونيا ولكننا بحاجة لأن نكون أكثر شجاعة وتصميم في بناء المستقبل السياسي الاستراتيجي الدولي وهذا سيتضمن وجودنا ومشاركتنا مع جميع القوى الفاعلة دوليا ونشدد بأن وجودنا في قوات شمال حلف الأطلسي الناتو مرهون بالتعاون فيما تريد سياستنا أما وجودنا في الإتحاد الأوروبي هو شيء لا نقاش فيه وشددت على أن إنفاق #ألمانيا كدولة على الناتو سيكون بمقدار ١.٢% من الناتج المحلي لغاية عام ٢٠٢٤ و سيصبح ٢% بعد ذلك ولغاية ٢٠٣١ وذلك ليس بطلب أحد ولكن لأن مصلحتنا تقتضي بذلك دار بعدها اجتماع بمكتب المستشارية قيل إعلاميا أنه أدى لتوتر بين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ووزير الشؤون المالية السيد اولاف شولتس ووزير الدفاع السيدة كارينباور لكن هذا الكلام لم يكن يحمل الدقة المطلوبة صحيح أن الحوار أخذ جذبا وشد بين رؤوس الإئتلاف الحكومي الثلاثة إلا أنه اتفق أن يكون الصرف على قوات الناتو مرهونا بمصالح الدولة الألمانية اولا ثم الإتحاد الأوروبي وتحديدا في التنسيق النوعي بين باريس وبرلين بعدها خرجت المستشارة ميركل لاجتماعين مع رئيس المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا فون دير لاين وقاىد الناتو النرويجي السيد ستولتنبيرغ ليتم إعلامهما بأن الصرف لن يكون كما طلبت #واشنطن ٢% ابتداءا من يناير ٢٠٢٠ ممسكة بفرصة انشغال إدارة البيت الأبيض الجمهورية بانتخابات قادمة وقضايا دولية بينها وبين #تركيا و #روسيا و #الصين و #القضية_السورية في حين تتفق كل من بروكسل وواشنطن على حيثيات التعامل مع تركيا وتختلف كليا في التعامل مع بكين وموسكو،

موازاة لهذا الاجتماع كان الرئيس الفرنسي إيمانوييل ماكرون ينعى الناتو بطريقة صريحة وواضحة تصريح ماكرون كان شديدا ولكنه يفتح الباب على خيارين من وجهة نظري المتواضعة فإما إعادة صياغة مصالح قوات شمال حلف الأطلسي الناتو بطريقة واضحة للجميع أو إنشقاق لإنشاء جبهة أوروبية موحدة منفصلة اعتقد ان السيد ماكرون تكلم بطريقة حالمة أو مستقبلية فإذا كان يقصد آنية فهذا صعب الآن نتيجة تغول واشنطن في حيثيات العمل الدولي واذا كان يقصد مستقبلية فهنا جوهر كلام السيدة كارينباور لكن كبسولات الشجاعة التي اتخذها ماكرون كانت بسبب تأثيرات تواجده في بكين وقبلها بسنوات في موسكو صحيح ان التوجه الاوروبي واضحا تجاه الشرق ولكن بروكسل تتحدث بلسان قديم للمستشار الألماني الراحل #هيلموت_كول حينما قال سيكون للاتحاد الأوروبي شأننا مستقبليا سيتمتع بسياسة البيضة والحجر فهل ستطلعنا الأيام على جدول أوروبي منفصل عن واشنطن ومتعاون معها بما تطلبه مصالحه هذا ما نتطلع إليه،

لربما نعي و نتعلم يوما.

#الإتحاد_الأوروبي 

🇪🇺🇩🇪🇫🇷🇺🇸🇨🇳🇷🇺

No comments:

Post a Comment

Das Schweigen von Bundeskanzlerin Merkel ist ebenso traurig wie es ein Spiegelbild dessen ist, was ich die dunkle Seite von Merkels politischer Persönlichkeit nenne!

Vor drei Jahren verließ die ehemalige Bundeskanzlerin Angela Merkel scheinbar freiwillig, aber nicht ganz so freiwillig Merkel hinterließ de...