٨ مايو ٢٠٢٠
لابد الإشارة أولا إلى خبر ذكرته وكالة #رويترز حيث استبعد #الاتحاد_الأوروبي 🇪🇺 المملكة العربية #السعودية 🇸🇦 (التي تتولى حالياً رئاسة مجموعة الدول العشرين الكبرى) من قائمة غسيل الأموال
وقد تم إضافة المملكة السعودية في مسودة العام الماضي حتى تم إلغاء وثيقة العام الماضي أما قائمة العام الحالي تضم كل من #العراق 🇮🇶 #باكستان 🇵🇰 #سوريا 🇸🇾 #اليمن 🇾🇪 #إيران 🇮🇷 #كوريا_الشمالية 🇰🇵 ... الخ وفي ملحوظة مهمة أن من أعد قائمة العام الماضي هي المفوضية الأوروبية برئاسة #جان_كلود_يونكر وفي حينها تفاجئت الحكومات الأوروبية وتدخلت لتتعدل في هذا العام تحت قيادة الرئيس الجديد للمفوضية السيدة #أورسولا_فون_دير_لاين،
أما عن قمة زاغرب فالعنوان لعريض الذي كان (مساعدة دول غرب البلقان) في خضم جائحة #فيروس_كورونا_المستجد #كوفيد١٩ 🦠 وفي هذا الصدد تراجع الرئيس الصربي عن تصريحاته بتقصير بروكسل تجاه دولته يوم الأربعاء الماضي وذكرت المفوضية الأوروبية أن مساعداتها بلغت ٣.٣ مليار دولار لكل الدول التي انتقدتها في مقابل مديحها لكل من #روسيا 🇷🇺 و #الصين 🇨🇳 أي اكثر من الدولتين المذكورتين لكن هل كان هذا سبب القمة خصوصا بعد ٢٠ عام من الغياب؟!،
بالطبع لم تكن بروكسل ساذجة إلى درجة أن تفعل قمة متكاملة لكي تجعل رئيس صربيا وكل من صرح ضد الاتحاد ان يعتذر ويتراجع عن الخطأ الأمر فيه أمر هناك نقطتين محوريتين جعلت بروكسل تسارع إلى هذه القمة مع دول البلقان لابد الإشارة إلى أن كل من #صربيا 🇷🇸 و #كوسوفو 🇽🇰 و #مونتنيغرو (#الجبل_الأسود) 🇲🇪 و #ألبانيا 🇦🇱 و #البوسنة 🇧🇦 و دولة #شمال_مقدونيا 🇲🇰 هي دول ذات طابع استراتيجي لقوتين دوليتين هما الصين وروسيا وهي دول أيضا قريبة ثقافيا ومجتمعيا من دولة #تركيا 🇹🇷 لكي نفهم ما يرمي إليه الإتحاد الأوروبي وحسب كل التقديرات الأوروبية والدولية فإن اوروبا كانت تعول على سياسة الأتراك في الثبات داخل هذه الدول من خلال دعم على كافة المستويات إلا أن اوروبا وكأنها اخرجت السم من الأفعى التركية داخل هذه الدول كيف نفهم ذلك؟!،
#ابراهيم_قالين احد مستشاري الرئيس التركي #رجب_طيب_أردوغان كتب مقالا طويلا يشرح فيه دور تركيا في دول البلقان والتي استولت فيها على مؤسسات #فتح_الله_غولن -ما تعتبره انقره إرهابيا- من مدارس ومساجد وجمعيات خيرية وجامعات وكما نعلم ان بعض دول البلقان تعد دول مسلمة ذات أغلبية سنية وهذا بالتحديد ما أضاف صبغة شعبوية يمينة وما اعتبرته واشنطن وبروكسل تقويضا للديمقراطية والأنظمة العلمانية المنفتحة منذ عام ٢٠١٢ تحديدا في خضم انشغال لإدارة الديمقراطية الأمريكية آنذاك بمسألة #أوكرانيا 🇺🇦 و سوريا وكذلك الأمر بالنسبة لبروكسل لكن ما الذي اختلف الآن؟!،
رأينا تقهقر الدولة التركية منذ فضيحة سعر الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي عام ٢٠١٨ بسبب تغريدة من الرئيس الأمريكي #دونالد_ترمب و إفلاس بعض الشركات الكبرى التركية وسيطرة القبضة الأمنية والاقتصادية لأردوغان وعائلته وأفراد حكمه ومنذ ٢٠١٢ دأبت تركيا لتصدير ارهابيين من دول البلقان لسوريا للقتال في دعم للجيش التركي الذي فتح على نفسه جبهات عدة وبمستويات عدة في #ليبيا 🇱🇾 وسوريا ومع دول الخليج ورغم دعم دولة #قطر 🇶🇦 وبعض الجهات في دولة الكويت المالي لسياسة تركيا إلا ان اردوغان بات مرفوض داخل تركيا وخارجها وتحديدا في واشنطن وباريس حيث ذكر الرئيس الفرنسي إيمانوييل ماكرون أكثر من مرة انتقاده الكبير لسياسة أنقره،
في ظل انشغال اردوغان بعبثية في سوريا وليبيا والأزمة الخليجية تهاون اردوغان في البلقان وجاءت جائحة الكورونا لكي تنتهز بكين و موسكو الفرصة لاقتناض التأثير على دول البلقان المهمة اقتصاديا وسياسيا بعد انتهاء حروب دامية فيها فلذلك بروكسل فتحت الباب أمام الدول الستة للدعم الاقتصادي والمؤسساتي للوصل لشروط بروكسل للانضمام لمجموعة شنغن فهل تنجح بروكسل في مساعيها أما أنها ستكون حملا ثقيلا عليها؟!
لربما نعي ونتعلم يوما.
No comments:
Post a Comment