٣٠ يونيو ٢٠١٨
يقول الأسطورة الهولندية الراحل يوهان كرويف: "لا تستطيع إيطاليا أن تكسب مباراة أمامك لكنك تخسر المباراة أمامها" في إشارة للعامل النفسي واتبعه الأسطورة الأرجنتيني ديغو ارماندو مارادونا بعد تسجيله هدفه الشهير: "هذا الهدف سجل بعض منه بيد الرب والبعض الآخر بيد مارادونا" من عنق الزجاجة تأهل منتخب بلاد التانغو للدور الثاني ولم يستطع أبطال العالم منتخب بلاد الماكينات الخروج ليعودوا أدراجهم في برلين رفقة منتخب بلاد الأزوري الذين لم يستطيعوا الذهاب للعنق أصلا ليستكملوا بذلك سياسية خروج البطل منذ البداية حيث خرج منتخب بلاد الديوك في مونديال عام ٢٠٠٢ في كوريا الجنوبية واليابان من المجموعات رغم انهم أبطال مونديال عام ١٩٩٨ في فرنسا وفي مونديال بلاد العم مانديلا عام ٢٠١٠ خرجت ايطاليا من دور المجموعات رغم انهم ابطال مونديال المانيا في عام ٢٠٠٦ في ألمانيا وفي مونديال بلاد السامبا خرجت اسبانيا من ذات الدور رغم انهم كانوا ابطال مونديال بلاد العم مانديلا عام ٢٠١٠ وها هي ألمانيا تكرس ثقافة خروج البطل من مونديال بلاد الفودكا عام ٢٠١٨ رغم انهم أبطال مونديال بلاد السامبا،
نعود للأسطورة دييغو الذي استطاع تلخيص شغف اللعبة في لقطة معانقته للهواء وعشقه الأزلي للمعزوفة السنفونية الكروية يبلورها جلد مدور ويرسمها نجيل اخضر و يصنعها ٢٢ لاعبا وقد عزف دييغو سنفونيات ما زالت تطربنا جيلا بعد جيل و مازالت مهاراته خالده لليوم مارادونا لم ولن يكون مثالا للاعب كرة القدم فمن دخل عالم المخدرات لا يخرج منه إلا بقاذورات وهذا ما يفرق بينه وبين ليونيل ميسي رغم أن الجميع أشاد بلاعبين كثر بهذا المونديال كأمثال كريستيانو رونالدو إلا أنني وحتى لو خرجت الأرجنتين امام فرنسا في الدور الثاني إلا أن ميسي حمل الأرجنتين لو تذكرون منذ التصفيات المؤهلة لكأس العالم وها هو ينقذها في دور المجموعات لينقذ ارثا ثقيلا لقميص منتخب بلاد التانجو،
خرج البطل و ظهرت روح مارادونا في الامبراطور ميسي ننتظر اليوم الأرث لبلاد السامبا كأكثر دولة مصدرة لمهارات كرة القدم و كونني الماني و خرج فريقي فإني سأمشي مع يد الرب،
#ثقافة_كروية
No comments:
Post a Comment