٣٠ يونيو ٢٠١٨
يقول حافظ ابراهيم:
"فالناس هذا حظه مال وذا ... علم وذاك مكارم الأخلاقو
المال إن لم تدخره محصناً ... بالعلم كان نهاية الأملاق
والعلم إن لم تكتنفه شمائل ... تعليه كان مطية الأخفاق
لاتحسبن العلم ينفع وحده ... ملم يتوج ربه بخلاق"
وقالها ذات يوم كونفوشيوس: "لا يمكن للمرء أن يحصل على المعرفة إلا بعد أن يتعلم كيف يفكر" واتبعهما سبنسر: "العلم هو التطور السامي للمعارف العامة المعرفة إلا بعد أن يتعلم كيف يفكر" وقد نورنا مصطفى لطفي المنفلوطي: "أول العلم الصمت والثاني حسن الإستماع والثالث حفظه والرابع العمل به والخامس نشره" حاكم شبيه بالبدر المكتمل في ليلة ظلماء ينير الكثير و الكثير،
في سؤال تقليدي مجهز سئل فيه رئيس الوزراء الكندي الحالي الشاب جاستين ترودو في إحدى الجامعات الكندية سيدي الرئيس هل تستطيع التفريق بين الحاسوب التقليدي و الحاسوب الكمومي؟! فكانت اجابته مذهلة حيث شرح التعريفين بطريقة مبسطة أبهر فيها السائل و الحضور يستمر رئيس الوزراء الكندي الشاب بتقديم الحاكم لنا بطريقة مبهرة في كل محفل تقريبا يحضره بين سياسي و اقتصادي و علمي و اجتماعي ... الخ ذكرني هذا الفيديو بمنشور كنت قد كتبته عن لقاء جمع بين عملاق شركة مايكروسوفت السيد بيل جيتس و الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية السيد دونالد جون ترامب حيث كان يسأل الرئيس بيل غيتس عن الفرق بين فايروسي HPV و HRV و تسائل السيد بيل غيتس عن كيف لرئيس اكبر دولة في البحث العلمي ان لا يعرف الفرق بين الفايروسين يا للعجب،
الفكرة من المنشور ليس كل حاكم قائد و ليس كل من يحمل شهادة هو بالضرورة يستطيع ترجمتها و من مقولة للأديب الراحل نجيب محفوظ: "ان الديمقراطية هي الحريصة علي التعلم اما الحكم الاستبداداي فليس من مصلحته نشرالعلم والتنوير" وأخيرا سأقول العلم يبنى بيوتا لا عماد لها و الجهل يهدم بيوت العز والكرم.
No comments:
Post a Comment