Sunday, 1 December 2019

الاسلاموفوبيا وكذبة شموليتها ...

١ ديسمبر ٢٠١٩

يقول #علي_الوردي "الإنسان يبحث عن تقدير المجتمع فإن كان المجتمع يقدّر رجال الدين كثُر المتدينون وإن كان المجتمع يقدر اللص كثُر اللصوص إنّ النّزاع بين البشر ليس نزاعا بين الخير والشّر كما يتوهّم الوعّاظ إنّما هو بالأحرى نزاع بين اعتبارين مختلفين للخير فكلّ فريق يرى الخير من جانبه ويتعصّب له ويسأل الله أن يرزقه الشّهادة في سبيله" تمخض الجمل فولد فأرا هكذا نستطيع ان نوصف القمة الخماسية التي وصفت بالإسلامية بين كل من #قطر و #تركيا و #اندونيسيا و #باكستان و #ماليزيا اتفق كل من الرئيس التركي #رجب_طيب_أردوغان و رئيس الوزراء الباكستاني #عمران_خان ورئيس الوزراء الماليزي #مهاتير_محمد انشاء قناة تلفزيونية خاصة تعنى بالدفاع عن الاسلام وافهام الغرب من خطورة #الاسلاموفوبيا كان من المفترض ان تكون القمة قمة دعم إيران (في باطنها) لكنها اخذت منحى مختلف وهو الدفاع عن #الاسلام المشكلة ان الثلاث دول وشخصيات الرؤساء التي اخذت القرار هي طرفا للإرهاب وليس حلا، 

١. باكستان وهي الغطاء النووي للإرهاب والتطرف السلوكي واللفظي وهذا جليا في عديد من المواقف الأصعب من ذلك أنها غير معترفة بذلك لعل قضية المواطنة الباكستانية #آسيا_بيبي والتي اتهمت بشتم النبي محمد وحكم عليها بالاعدام رميا بالحجارة ثم طعنت المحكمة العليا الحكم وتم تبرئتها وذلك بعض ضغط دولي على باكستان كون بيبي مسيحية الديانة ومن الاقليات المهمشة في باكستان ولكن كان الناس متجمهرين خارج السجن يمسكون السيوف والسكاكين يريدون قتلها فتخيلوا هذا المجتمع المتطرف يريد افهام الغرب (خطورة الاسلاموفوبيا)!!!
٢. تركيا والتي توصف بأنها أكبر سجن للصحفيين في العالم حيث نصف صحفيي العالم معتقلين في تركيا!!! هذا عدا عن سلوكيات النظام الحاكم الذي عزل يهود ومسيحين وعلوين وأقليات تركيا العرقية والدينية عن المناصب العامة كما هاجر كثير منهم للدول التي يصفها #أردوغان بالإرهابية وهو يقصد الغرب!!!وهذه ايضا ستقوم بافهام الغرب بخطورة الاسلاموفوبيا وهي لا تحترم وجود وحقوق اقليات لديها!!!
٣. ماليزيا الحاضنة الدبلوماسية للارهاب والتطرف والتي تحوي الداعية الهندي #ذاكر_نايك والمطلوب بقضايا تهرب ضريبي و تبيض اموال ورشوة من قبل بلاده #الهند كما سنشهد الكثير من دور الذكر والجامعات الاسلامية التي تعلم في مناهجها التعليمية في ماليزيا الجهاد وان الدين الحق هو الاسلام وانهم افضل امة اصطفاها الله لتمثيله في الارض فكيف يكون هذا المجتمع هو من سيجعل الآخر يقتنع بخطورة الاسلاموفوبيا!!!،

اعتقد يجب اليوم اعادة تعريف شاملة ومحددة لمفاهيم الاسلام بل ويجب وضع قيادة تتحدث باسم الاسلام حتى يتم محاكمتها بما تفعل او تقيم او تضع معايير للحكم لأن اليوم التبرئة تكون جاهزة لأي فعل إرهابي بجملة بسيطة "هذا لا يمت للاسلام" ولذلك اليوم مواجهة وتعريف المشكلة افضل من إيجاد تبريرات سمجة ومقيتة كشماعة (الاسلاموفوبيا)،

لربما نعي و نتعلم يوما.

No comments:

Post a Comment

Das Schweigen von Bundeskanzlerin Merkel ist ebenso traurig wie es ein Spiegelbild dessen ist, was ich die dunkle Seite von Merkels politischer Persönlichkeit nenne!

Vor drei Jahren verließ die ehemalige Bundeskanzlerin Angela Merkel scheinbar freiwillig, aber nicht ganz so freiwillig Merkel hinterließ de...