٢ اكتوبر ٢٠١٩
في مقال سابق لي قلت بأن الرئيس التركي #رجب_طيب_أردوغان لعب على رؤوس الثعابين (الأمريكي-الروسي) وقد أوثق قدميه باللاعب الأمريكي ثم كبل يديه باللاعب الروسي وهو بأحسن الأحوال يصلح لقيادة بلدية لا يرقى لرئاسة دولة بحجم تركيا الجميع اعتقد أن #أردوغان كان نزيها وكنا نقول أنه أسوء مما يتخيل حتى أشد معارضيه،
يوازي الرئيس التركي بسوءه سوء النظام الإيراني بالتعامل مع الجماعات الإرهابية بين #سوريا و #العراق #معبر_البوكمال الذي تسيطر عليه الميليشيات الإيرانية لكي يتم التلاعب بالنفط وخرق العقوبات الأمريكية على إيران ومن يساعدها بعملية السرقة لنفط العراق وسوريا هي تركيا وهذا ما يتعارض مع المصالح الروسية وقبلها مصالح #واشنطن بالضرورة ها هي وزارة الدفاع الروسية تعطي إنذارها الأول لرئيس أردوغان مع إبقاء الأبواب مواربة لكل الحلول والخضوع لاستراتيجية مكشوفة للأتراك،
بعيد اعدام الرئيس العراقي السابق #صدام_حسين شرع رئيس وزراء تركيا (في حينها) أردوغان بتطبيق مشروع بناء سدود المياه في الجنوب التركي مما أدى لتجفيف نهر #دجلة مما أضر ليس فقط في المياه بل بالثروات السمكية والزراعية وتغير المناخ مما أدى لإنخفاض الإنتاج العراقي في ذات الوقت #إيران والتي تغولت في الداخل العراقي وأغرقته في مستنقعات الطائفية والحزبية والتفرقة المقيته بحيث أصبح هم العراقي قتل أبناء جلدته على الهوية الطائفية النتنة الآن لم يعد للعراقي أي شيء ليخسره سوى هويته،
عندما حصلت الثورة السورية تركيا وإيران سوية فعلتا دور العصابة الهمجية في داخل الدولتين السورية والعراقية لتجهز على ما تبقى من مقدرات في كلتا الدولتين عندما كنا نقول الجماعات الإرهابية كانت توجد قاعدتها إيران وتسهل عملها تركيا كان يتهمنا البعض بأننا نبالغ بل ويصل الحد لإتهامنا بشماعات نمطية لدى الشارع العربي وهي "الصهيونية" وطبعا تركيا ويدها الطولى رفقة دولة #قطر و #الإخوان_المسلمين في #مصر و #ليبيا وحاولوا في #تونس و #السودان و #اليمن لذلك اليوم وبعد هذه التحذيرات الروسية والتأكيدات الأمريكية والسعودية تعطينا إنذارا محدقا برفض الوجود التركي والإيراني على حد سواء،
لربما نعي و نتعلم يوما.
🇷🇺🇹🇷🇸🇾🇮🇶
No comments:
Post a Comment