Friday, 9 November 2018

يا أعدل الناس إلا في مخاصمتي ... فيك الخصام و أنت الخصم و الحكم

في دول العالم الثالث و كما ترى شعوبها أنه لا حاجة للقضاء و هناك مثل سوري يصف الحالة بأنها "حارة كل من إيدو إله" في هذه المجتمعات يصف المواطن نفسه بأنه الخصم و الحكم في آن معا في مايو الماضي أقرت المحكمة في #دبلن عاصمة جمهورية أيرلندا أحد أكبر و أهم معقل للكاثوليك بجواز الإجهاض -و كنت قد كتبت بهذا الصدد في وقتها و سأضع الطرح ضمن التعليقات- كانت المسألة ليست فقط مثار جدل بين المطالبين بإقرار الإجهاض و الداعين لعدم إقراره بل هي مسألة حتمية بنقض تعاليم الكاثوليكية و إعتبار جوازها بأنها كفر و خروج عن تعاليم المسيح و إنتصرت العدالة في وقتها لجواز الإجهاض عادت الجموع في حينها كاثوليكيية كانت أم عكسها لتطبق ما أمر به القانون لا قانون باسم (الله)،

آسيا بيبي و غيرها من ماتوا قبل الوصول للمحاكم حتى تدلل على أن هذه الشعوب تحب بل و تعشق قانون الغاب حتى قانون الغاب مرتب أكثر من هذه الضوضاء لقمة سخف الجموع في باكستان يثورون على الدفاع عن النبي محمد أكثر من دفاعهم عن المعوزين في بلادهم يثورون لكلمة و لا يثورون لأمراض تتفشى و تقتل أطفال و نساء و بالغين و يافعين و مسنيين هل أصبحت الكلمة تؤذي أكثر من تردي الأخلاق و بالمناسبة سواء شتمت بيبي النبي أم لم تشتمه فتعبيرها دلالة على الخلق المجتمعي المؤسس لأسوء من شريعة الغاب،

ليس ببعيدا عن بيبي ففي الجزائر أقر قانون منع النقاب على غرار دول كثيرة في العالم لأسباب إحترازية أمنية و جهل مجتمع الغاب مع إحترامنا لقلة المثقفين و المتنورين في الجزائر جعلت من قانون تحت ما يسمونه (نظرية المؤامرة على الإسلام!!!) متى سننظف هذه القاذورات الفكرية؟!،

لربما نعي و نتعلم يوما.

#الفكر
#الحقوق_المدنية
#حرية_التعبير
#حرية_الإيمان
#شريعة_الغاب

⚖⚖⚖

No comments:

Post a Comment

Das Schweigen von Bundeskanzlerin Merkel ist ebenso traurig wie es ein Spiegelbild dessen ist, was ich die dunkle Seite von Merkels politischer Persönlichkeit nenne!

Vor drei Jahren verließ die ehemalige Bundeskanzlerin Angela Merkel scheinbar freiwillig, aber nicht ganz so freiwillig Merkel hinterließ de...