Thursday 12 September 2019

هل انتصرنا حقا ل #إسراء_غريب؟!

١٢ سبتمبر ٢٠١٩ 


لروح الراحلة الشابة إسراء غريب الرحمة والسلام وعزائي الخالص بفلسطين كلها فسلطة وشعب يصعب عليهم حماية إنسان لن يستطيعوا بعقليتهم هذه أن يحرروا شبرا من أراضيهم قتلت إسراء جراء ضرب أفضى إلى الموت هكذا أعلنت النيابة العامة الفلسطينية فهل توجيه تهمة القتل أو الضرب الذي أفضى إلى موت يعني تحقيق العدالة أم تضليلها؟!،

في أي جريمة يقوم المحققون بفحص مكان الجريمة واستجواب من كانوا في محيطها جميعهم لأن المحقق في العادة يفند المتهمين والمحرضين (إن وجدوا) حتى تكتمل أركان الجريمة قضية اسراء قضية مجتمع وفكر نتيجة تغول النص الديني والقبلي وأعراف يتم الخلص بينها لتنتج طريقة تربية واوامر مجتمعية إذا هي لا تخص فرد بعينه بل بآلية وطرية وأسلوب حياة قضية إسراء لا تخص أسرة اسراء بل هي تخص العقلية التي أدت لأسئلة إسراء حين صراخها أثناء تعرضها لأبشع أنواع القهر والظلم "كيف بتعمل هيك؟!" "شو الي وصلكم لهون؟!"!!!،

بالعودة لقانون العقوبات الفلسطيني فإنه يحتمل كثير من الخروقات التي من الممكن ان يستفيد اخوانها وأبوها وأبناء عمومتها منها فيكفي أن نقول بأنه من الممكن تخفيف الحكم (إذا ما تنازل ذوي الحق في المغدورة) أي والدتها وتهديد بسيط لمرأة أخرى من أعمام اسراء قد يجعل الأم تتنازل لكي يخفف الحكم عن زوجها وابناءها وابناء عمومتها النيابة العامة كشفت تفاصيل جرمية ولكنها لم توضح التفاصيل الكيدية التي حصلت بين إسراء وابنة عمها وتحريض ابنة عمها لأبوها واخوتها لقتل وتعنيف اسراء ولم تتحدث النيابة العامة عن تحقيق او بحث في وجودها في المستشفى فمن المؤكد أن الممرضين والأطباء وكادر المستشفى لديهم تفاصيل ثم صديقتها المقربة والتي نشرت تفاصيل الحادث!!!،

وعلى أية حال فإنه حتى وبعد القيام بكل ذلك فإن حق إسراء لم يؤخذ بل لم ينظر بعد من المفترض أن جريمة مثل جريمة إسراء هذه أن لا تمر مرور الكرام يجب ان تأخذ مساحة من الوجدان الوطني ومن المفترض أن تضع المجتمع أمام مراجعة شاملة سواء في سن القوانين سواء في طريقة التربية سواء في نظرة المجتمع للمرأة وهذا كله لم ويبدو انه لن يحصل على الأقل في المنظور القريب لا تفرحوا فنحن لم نغير ولم نحول شيء على هذه القضية العدالة ليست بإعدام أبوها وأخوانها وأبناء عمها بل العدالة أن تهزنا القضية برمتها وتجعلنا نستفيق لكي لا تكون هناك نسخ مكررة من إسراء،

لربما نعي و نتعلم يوما.

#إسراء
😔😔😔

🇵🇸🇵🇸🇵🇸

No comments:

Post a Comment

Das Schweigen von Bundeskanzlerin Merkel ist ebenso traurig wie es ein Spiegelbild dessen ist, was ich die dunkle Seite von Merkels politischer Persönlichkeit nenne!

Vor drei Jahren verließ die ehemalige Bundeskanzlerin Angela Merkel scheinbar freiwillig, aber nicht ganz so freiwillig Merkel hinterließ de...