Thursday, 5 September 2019

سقطت النقاط سهوا فهل نحن بحاجة لإعادة ترتيب النسق ووضع النقاط على الحروف ...

٥ سبتمبر ٢٠١٩ 


مع نهاية حقبة القرن التاسع عشر كان المصنع الأشهر لصناعة التبغ هو مصنع #فيليب_موريس والذي كان ينتج دخان ال #مارلبورو احترقت احد مصانعه وكانت ضربة مهمة لصناعة التبغ في تلك الفترة كان العالم يشهد فترة الكساد ولم تكن أدوات الإعلام فاعلة إلا من بضعة وكالات إعلامية شهيرة فكان الصحفيين كل على حدا يأتي لإدارة فيليب موريس يبتزه بخبر احتراق المصانع فكان يدفع مبالغ طائلة لإسكات الصحفيين لعدم نشر الخبر اقترح عليه أحد المحاميين الشهيريين في حينها أن يقيم مؤتمر صحفي يشرح الوضع بشفافية تامة مع استخدام بعض العاطفة وبذلك بدل الابتزاز سيجعل الناس تساهم في إعادة بناء مصنعه الذي احرق بدل الاستنزاف الحاصل وحصل ذلك حيث يعتبر ذلك أحد أوائل المؤتمرات الصحفية التي اقيمت في العصر الحديث،

ما تحتاجه الجماهير ليس العمل الفاعل والشفافية في الخطاب وحسب بل أن الجماهير وحسب كتاب #سيكولوجية_الجماهير للكاتب والفيلسوف الفرنسي #غوستاف_لوبون "لا تعقل" وأنها لا تبحث عن الحقيقة بل أنها في العادة تبحث عن سبل تحسين شروط العبودية لذلك من الذكاء اليوم على الإدارة الفاعلة في مملكتنا الأردنية الهاشمية هي إعطاء ولاية عامة لشخص سواء كان رئيس وزراء أو غيره يظهر حصافة في شرح الواقع بطريقة تقنع الجمهور المحتقن والتركيز على الثلاث قضايا المثيرة للأزمات ألا وهي المياه والبطالة والضرائب وكلها مرتبطة بمستويات أخرى سيشعر بها المواطن حال شرحها بواقعية ولو ننظر انتقادات المواطن الذي يعمد لمن يظهر له في الشاشة سواء رئيس الوزراء نفسه أو وزيرة إعلامه السيدة غنيمات تحديدا او اي احدا من الفريق الوزاري،

اليوم المواطنين محتقنين لسبب بسيط هو أن من يظهر له في وسائل الإعلام المختلفة لا يملك وصاية أو ولاية على ما يقول وبالتالي هو أمين من العقاب ومن أمن العقاب سينظر له الجمهور على انه يسيء الأدب تجاه قوته اليومي التي باتت سياسات البلاد تعمد إليها بعد الوصول لآخر شعرة من الوطنية (التي باتت لا تجدي نفعا أو "ما بتوكل عيش") المعلم في الدول المتقدمة هو حارس المرمى الخاص بالدولة ولأهمية حارس المرمى في لعبة كرة القدم في أن المباراة توقف وتعطل لحين علاجه داخل أروقة المستطيل الأخضر ولذلك سنرى دول كألمانيا تعنى بالمعلم اعتناءا شديدا وتحرص عليه حتى في تلك الدول العسكرية المتأخرة رقميا كروسيا سنرى أن الرئيس #فلاديمير_بوتين يعطل برنامجه لكي يلقي التحية على اساتذته الذين علموه اليوم الوعكة الصحية التي اصيب بها المعلم تستوجب من كل اصياف المجتمع الأردني علاجه في الميدان قبل استئناف وقت المباراة،

لربما نعي و نتعلم يوما.

#مع_المعلم
#هنا_الأردن

🇯🇴🇯🇴🇯🇴

No comments:

Post a Comment

Das Schweigen von Bundeskanzlerin Merkel ist ebenso traurig wie es ein Spiegelbild dessen ist, was ich die dunkle Seite von Merkels politischer Persönlichkeit nenne!

Vor drei Jahren verließ die ehemalige Bundeskanzlerin Angela Merkel scheinbar freiwillig, aber nicht ganz so freiwillig Merkel hinterließ de...