Thursday, 12 September 2019

حكاية تونس كيف تكون ناجحة؟!...

١٢ سبتمبر ٢٠١٩ 


ستظل #تونس نموذجا يحتذى به في الديمقراطية أول مناظرة تلفزيونية بين مرشحي الرئاسة وهي خطوة في بداية الطريق الصحيح على هرمية بناء أساسات لنظام لتداول السلطة حيث بدأت هذه الهرمية المتراكمة من عهد الرئيس الراحل #الحبيب_بورقيبة الذي استخدم النظام الدكتاتوري بفرض القانون واحترامه بالرغم من إيجابياتها الكثيرة إلا أن سلبيتها جعلتها تتعطل بالنهاية في عهد الرئيس السابق #زين_العابدين_بن_علي إلا أن شرارتها عادت بصرخة #البوعزيزي والتي رغم أنها خلطت الأوراق قليلا في تجاذب بين الأفكار جميعها في داخل الدولة التونسية إلا أن آتى الرئيس التونسي الراحل #محمد_الباجي_قايد_السبسي الذي عزز العمل الدستوري ومنح استقلالية نسبية للقضاء لا ندعي بأن السيد السبسي لروحه الرحمة وعليها السلام جعل الأمور وردية فحتى في اعتى الديمقراطيات فإن قانونها لا يحتمل الكمال فالكمال فكرة أسطورية أعتقد الآن يجب تكملة الهرمية التي اعتقد بأنها يجب ان تكون تكملة لفكرة استقلالية القضاء وتحديدا اللجان الدستورية الكاتبة للسياسة سواء كانت داخلية أو خارجية،

من بين ٢٦ مرشحا اعتقد من الذكاء أن يحاول المرشحين الآن عدم محاولة كسب شعبية على حساب القانون المنطقي لتداول السلطة وأن تكون تكملة لمشوار قانون مهم هو تحديد المدة الرئاسية لأي مرشح قادم في كتاب #سيكولوجية_الجماهير للكاتب والفيلسوف الفرنسي #غوستاف_لوبون حيث ذكر في احدى طياته "قد تطيح مؤامرة بالطاغية ولكن ماذا تستطيع أن تفعل ضد عقيدة راسخة؟" يجب أن يتذكر المرشحين بأن الأدوات التي تثير حافز التفكير لدى العامة تنقلب بسرعة حال عدم رؤية النجاح في السياسة المعمول بها النقاط الثلاثة الآن التي يجب التركيز عليها هي المسألة الأمنية خصوصا المجاورة لتونس جغرافيا من ليبيا والمسألة الاقتصادية الشاملة خصوصا في الزراعة والصناعة النقطة الثالثة تشكل ارتكازا مهما فالعلاقات التاريخية مع الدولة الفرنسية مهمة أن تكون أكثر براغماتية والعلاقات الاستراتيجية افريقيا ومحاولة زيادتها مهمة جدا في المنظور البعيد كما أيضا يجب أن تكون العلاقات مفتوحة مصلحيا مع العالم العربي والإسلامي والسعي لفرض الشخصية التونسية وتجربتها الراىعة على كلا التكتلين ومحاولة استغلال قوة تونس في التكتل الشمال مغاربي وهي نقطة مهمة جدا في الناحية الثقافية يجب على تونس تثبيت غزارة الثقافات المتعددة سواء الأمازيغية واليهودية والمسيحية كحرية الأقليات وهنا نقصد ملف الحريات الشخصية التي لم يتطرق لها مرشحي الرئاسة الرئيس السابق المنصف المرزوقي والشيخ مورو كأول مرشح لحركة الإخوان المسلمين،

لربما نعي و نتعلم يوما.

No comments:

Post a Comment

Das Schweigen von Bundeskanzlerin Merkel ist ebenso traurig wie es ein Spiegelbild dessen ist, was ich die dunkle Seite von Merkels politischer Persönlichkeit nenne!

Vor drei Jahren verließ die ehemalige Bundeskanzlerin Angela Merkel scheinbar freiwillig, aber nicht ganz so freiwillig Merkel hinterließ de...