١٧ سبتمبر ٢٠١٩
الملك #عبدالله_الثاني اليوم في #برلين لزيارة مستشارة جمهورية ألمانيا الإتحادية السيدة #أنغيلا_ميركل فحوى اللقاء الذي جاء ويبدو أن الملك ما زال يأمل في دعم للمملكة من دول تدعم اللجوء وحقوق الإنسان كألمانيا وبريطانيا قبلها بفترة عندما زار الملك رئيس الوزراء البريطاني #بوريس_جونسون في زيارته الأخيرة للندن وغرفة الرقم ١٠ من داونيغ ستريت وكما هو المتوقع من حضور لجلالة الملك في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في الفترة القليلة القادمة،
السيدة ميركل تحدثت بشكل معمق في لقائها مع الملك وأن الأردن تحمل أعباء اللجوء على مدار السنوات المنصرمة وهذا كله مفهوم طبقا لأزمات الأردن القديمة والحديثة لكن ما اردت توجيهه وأن المساعدات المقدمة في الحقيقة للمملكة لا تصرف على الواقع ولا يتم تسليكها مسلك صحيح بل هي تدعم الولاءات وبعض النخب الفاسدة ولربما الدعم الألماني كان الأقرب للنزاهة في عمّان ليس لتجميل صورة ألمانيا فألمانيا تركز على الجانب التنموي والحضاري من خلال الجامعة الألمانية وغيرها من الدعم للمرسسات ومن النادر ان تقدم ألمانيا دعما ماليا مباشرا إلا ان الدعم المالي الأمريكي الذي ارتفع من نصف مليار دولار لمليار ونصف الميار دولار خلال فترة وجيزة أين يذهب بل والاصح كيف ارادت واشنطن توزيعه، هل أصبح خدمة وادارة ١٠ مليون مواطن جلهم في العاصمة الأردنية صعب لهذه الدرجة!!!،
بصريح العبارة الدولة العميقة في المملكة الأردنية الهاشمية تدير الأزمات بل وتسعى لخلق الازمة أحيانا لكي تقوم بطلب المعونات التي في الحقيقة لا تُرى على الأرض الازمة المشروعة التي خلقت من رحم الدوار الرابع على حكومة السيد #هاني_الملقي اديرت بطريقة ليست بالحكيمة من الدولة العميقة وشخوصها كانت نتيجتها مساعدة ثلاث دول من مجلس دول التعاون الخليجي المملكة العربية #السعودية و دولة #الإمارات ثم دولة #الكويت وقبلها كانت قد زارت السيدة أنغيلا ميركل الأردن وقدمت معونات في مستويات مختلفة الدولة العميقة وعندما بدأت جزء من هذه الدول المانحة بعدم تقديم مال مباشر فقط بضخ لمشاريع بدأت الدولة العميقة بالامتعاظ وهذه سياسة مكشوفة ليست في صالح البلاد،
أرجو من صناع القرار سواء في برلين او أي دولة مانحة للأردن ان لا تقدم دعما ماليا مباشرا بل الإشراف بنفسها على إقامة المشاريع ولو أن ذلك جدا مخزي أن نعلن للعالم بأن الشعب لا يثق ليس فقط بحكومته بل ببرلمانه الذي يقتسم مع الحكومة عدة مشاريع وقد فاحت رائحة الفساد يوما بعد يوم وهناك أيضا مسؤولية غير منفصلة عن هذا السياق وهي على الشعب فإرادته اشبه بإرادة الميت تخويف السلطات بدون تخريب للمقدرات يكون بحلول جذرية وهي عدم شراء منتجات نفطية أو أمور قد تسبب خسارة لرؤوس الأموال لتجعل الدولة العميقة تفكر مليا بنفسها،
والعمل الحقيقي لا يبدأ إلا من داخل نواة المجتمع تعطل إرادة المجتمع بتفاصيل يسكنها إبليس يجب عدم الخوض في مواضيع اهم من سلوكيات السلطة التنفيذية ومدى تعمقها في إرادة قرار الجمع،
لربما نعي و نتعلم يوما.
#المساعدات
#اللاجئين
#هنا_الأردن
🇩🇪🇯🇴
No comments:
Post a Comment